صدر ضمن سلسلة طبق الأصل، أي طبق أصل طبعته الأولى الصادرة عن مطبعة دار الكتب المصريّة بالقاهرة في العام 1926. خلُص طه حسين في كتابه هذا إلى أنّ الشعر الجاهليّ منحول وأنّه كتب بعد الإسلام ونسب لشعراء الجاهلية. تصدّى له أساتذة كثيرون كما أنّ دعوى قضائيّة رفعت ضدّه إلا أنّه بريءٌ لعدم الثبوت بأن رأيه قد قُصد به الإساءة المتعمّدة للدّين والقرآن فعدّل اسم كتابه وحذف منه المقاطع الأربعة ـ المثبتة في هذا الكتاب ـ .التي أخذت عليه .هذا كتاب مثير للجدل يقول صاحبه: «هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربيّ، جديدٌ لم يألفه الناس عندنا من قبل وأكاد أثق بأنّ فريقًا منهم سيلقونه ساخطين عليه وبأنّ فريقًا آخر سيزوّرن عنه ازورارًا ولكنّي على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث أو بعب
صدر ضمن سلسلة طبق الأصل، أي طبق أصل طبعته الأولى الصادرة عن مطبعة دار الكتب المصريّة بالقاهرة في العام 1926. خلُص طه حسين في كتابه هذا إلى أنّ الشعر الجاهليّ منحول وأنّه كتب بعد الإسلام ونسب لشعراء الجاهلية. تصدّى له أساتذة كثيرون كما أنّ دعوى قضائيّة رفعت ضدّه إلا أنّه بريءٌ لعدم الثبوت بأن رأيه قد قُصد به الإساءة المتعمّدة للدّين والقرآن فعدّل اسم كتابه وحذف منه المقاطع الأربعة ـ المثبتة في هذا الكتاب ـ .التي أخذت عليه .هذا كتاب مثير للجدل يقول صاحبه: «هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربيّ، جديدٌ لم يألفه الناس عندنا من قبل وأكاد أثق بأنّ فريقًا منهم سيلقونه ساخطين عليه وبأنّ فريقًا آخر سيزوّرن عنه ازورارًا ولكنّي على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث أو بعب