الكتاب يتجلى فيه الفكر الصوفي ولم يكن "الخميني" ليهتم بأن يكون شاعرًا مفلقًا يصطنع الشعر فنًا ومذهبًا ومكسبًا، بل كان مجرد أداة هينة لإجلاء أفكاره الصوفية والعرفانية بعد خلوته لشهود الله وذكره والتفكير في أسرار الكون التي شغلت وتشغل المفكرين من الفلاسفة والعارفين، ووجد في الشعر راحة وتسلية في فراغه من مهمات الإمامة وبليات السياسة ونكايات الرئاسة، خاصة أنه كان ينظم الشعر بسلاسة دونما تعمق في صياغته وصناعته أو احتراف في توشيته وتعقيده، فجاء سهلاً بسيطًا.
الكتاب يتجلى فيه الفكر الصوفي ولم يكن "الخميني" ليهتم بأن يكون شاعرًا مفلقًا يصطنع الشعر فنًا ومذهبًا ومكسبًا، بل كان مجرد أداة هينة لإجلاء أفكاره الصوفية والعرفانية بعد خلوته لشهود الله وذكره والتفكير في أسرار الكون التي شغلت وتشغل المفكرين من الفلاسفة والعارفين، ووجد في الشعر راحة وتسلية في فراغه من مهمات الإمامة وبليات السياسة ونكايات الرئاسة، خاصة أنه كان ينظم الشعر بسلاسة دونما تعمق في صياغته وصناعته أو احتراف في توشيته وتعقيده، فجاء سهلاً بسيطًا.