رواية «الوشم» نزهة أدبية بين تضاريس حبلى بمواقف وأحاسيس إنسانية فياضة، فهي تذكرة سفر تنقل القارىء إلى عوالم متباعدة ومتقاربة في الآن نفسه مجسدة عمق التناقض الصارخ الذي عرفه الحياة السياسية العراقية، كما أنها تنقل واقعا عرفه تقريبا الكثير من البلدان العربية وخصوصا (العسكرتارية منها واليسارية) وإن اعترفت للعراق بفرادة التجربة التي يبعثها الربيعي من رماد التاريخ. وقد لجأ الكاتب الربيعي في بناء روايته من دون ذكر للسنوات والزمن المحدد ليحكي عن تجربة الاعتقال في العراق وليحكي عن زمن الخيبة والانكسار ويرسم معالم اللحظة الانهزامية التي تقف فيها الذات سجينة ذاتها تنظر إلى وجهها في مرآة الذكريات وتعيد النظر في الزمن الأول المنقضي خارج أسوار المعتقل.
رواية «الوشم» نزهة أدبية بين تضاريس حبلى بمواقف وأحاسيس إنسانية فياضة، فهي تذكرة سفر تنقل القارىء إلى عوالم متباعدة ومتقاربة في الآن نفسه مجسدة عمق التناقض الصارخ الذي عرفه الحياة السياسية العراقية، كما أنها تنقل واقعا عرفه تقريبا الكثير من البلدان العربية وخصوصا (العسكرتارية منها واليسارية) وإن اعترفت للعراق بفرادة التجربة التي يبعثها الربيعي من رماد التاريخ. وقد لجأ الكاتب الربيعي في بناء روايته من دون ذكر للسنوات والزمن المحدد ليحكي عن تجربة الاعتقال في العراق وليحكي عن زمن الخيبة والانكسار ويرسم معالم اللحظة الانهزامية التي تقف فيها الذات سجينة ذاتها تنظر إلى وجهها في مرآة الذكريات وتعيد النظر في الزمن الأول المنقضي خارج أسوار المعتقل.